يقل لها أحد.؟ لماذا لم يخبرها أهلها..؟ووالدها...لماذا سكت..؟لماذا لم يقل لها بأن العريس
أقبح منها
بل أقبح رجل في العالم!!!
إنهاا لم تر رجلاً في حياتها بهذا القبح الشديد..انها بالمقارنة اليه ملكة جمال...
قصير القامة..نحيل..هزيل..قميء..وجهه يصد الناظرين اليه لدمامته..
عيناه كبيرتان غير مستقرتين..حمراوتان..وأنفه مفلطح كأنف زنجي..وفنة واسع بدون شفتين على الأطلاق
ورأسه الأصلع يبرق على ضؤ النور الكهربائي الساطع
صدمت ..صدمة شديده..صدمة جعلتها تضحك بشده على غير عادتها..
وأول مره في حياتها تضحك بهذه الطريقه وليس وحدها ... بل امام ضيوف
ومن؟
ضيوف يخطبونها..
نهرها اخوها الأكبر واخرجها بقوة من الحجرة ووجهه محمر من شدة الحرج..
صفعتها امها في المطبخ وهي تقول لها بقوة:
-من تظنين نفسك؟انه الوحيد الذي يناسبك..ولن تجدي غيره زوجاً!..
صدمتها هذه الكلمات اكثر من صدمتها بعريسها القبيح..فتساقطت الدموع من عينيها بغزارة ولم تنم تلك الليله..وكيف تنام؟وصورة هذا الوجه المشوه
يأتيها حتى في احلامها..هل حقا كتب عليها ان تتزوجه..تتزوجه هو؟نعم..ومن هي حتى تشترط الزوج الوسيم..ليست الافتاه شوهاء..لايخطبها الا امثالها..وبكت
بكت بشده وهي تعرف انها لن ترفض هذا العريس
وكيف ترفضه ولم يتقدم لها احد غيره حتى الان ولن يتقدم..انها الآن في 24من عمرها ومن يدري اذا رفضت هذا فقد تبقى عانسا طول العمر..وهي لاتريد ان تصبح عانساً
تفضل الموت على ذلك..تريد اي شي يعيد الثقه الى نفسها..ولن يعيد اليها هذه الثقه الا اذا اصبحت زوجة..
ليس مهماً زوجة من..المهم ان تصبح زوجه.
لتهرب من كلام الناس..ومن جمال اختها ..ومن نفسها
وحالما اشرقت شمس اليوم التالي..اسرعت راكضه الى امها ووجها تبدو عليه اثار السهر والبكاء وقد ازداد قبحا على قبح..
واعلنت الموافقه!
ابتسمت الأم بسعاده وهي تشعر وكأن هماً ثقيلا قد انزاح عن كاهلها..وقالت لأبنتها وكأنها تلومها:
-ولكنك اغضبتهم امس ياسارة بضحكك المتواصل..سأحاول ان اعتذر للأم في الهاتف وليتها تقبل اعتذاري
وفعلا قبلت ام سعيد اعتذارها ..ولماذا لاتقبل..انه لاتوجد فتاه في الدنيا تقبل بابنها زوجا..
فعلا حضر اهل سعيد في اليوم التالي ليتفقوا مع اهل سارة على موعد عقد القران...
وسارة تتأرجح مشاعرها بين الخوف والرجاء,,
انها لاتعرف هذا السعيد..لم تعرف عنه سوى وجهه واسمه..ولكن ما يدريها ..ربما كان انسانا بمعنى الكلمة..ربما كان طيب القلب..ان الشكل عاده لايدل على شيئ
فهي قبيحه ولكنها طيبه الى ابعد الحدود
واختها مريم فائقة الجمال..لكنها انانيه ومعقده ومغرورة
وابوها..انها تشبهه رغم انه اجمل منها قليلا..انه طيب القلب جداً..ولكنها تشعر بأنه يكرهها..وربما لانه تشبهه..وهذا ليس لها يد فيه..انه من سخرية القدر..
وعقد قران سارة وسعيد دون حفل يذكر..اقتصرت الدعوة على العائلتين فقط..وقليل جدا من الأقارب وهي التي اصرت على ذلك
سارة لاتريد حفلاً..اي حفل..لاتريد ان تكون مضحكة للناس..لمن يعرفها ومن لايعرفها..سيسخرون منها وسيضحطون على اختيارها لزوجها بالتأكيد..
وسيتندرون بشكلهما معا وهما في ثياب زفاف..انها تعرف كل ذلك..بل واكثر سيقارنون بين جمال اختها وقبحها..وسيصبح زوجها لاشيئ الى جانب هيثم ابن عمها الذي عاشت
العمر كله وهي تحبه وتنتظره..ولكنه لم يلتفت اليها ولدهشتها الشديده لم يبهره حتى جمال اختهاوتزوج فتاه اخرى من خارج العائله..ليست دميمة مثلها ولكنها ليست جميله في جمال اختها
اجتمعت بها امها ذات صباح بعد عقد القران ..واخبرتها ان العريس متعجل ولايريد التأجيل ويجب ان يحددا معا موعدا للزفاف والذهاب الى بيت زوجها..
ارهبتها الفكرة..فلم تكن تنوي ان تصل معه الى هذا الحد..ان يقفل عليهما باب واحد..وان تجمعهما غرفة واحده..بل وفراش واحد..انها ليست صغيرة على الزواج
وتعرف هذا جيداً...
ولكن كيف تتحمل ان تتطلع الى وجهه دون خوف .. دون رهبة..
انها تعترف انها دميمه ولكن ليس في ملامحها ذلك الشيئ المنفر الذي تراه على وجهه..نعم ان شكله مخيف..انها خائفة وحزينة..اتصرخ في وجه امها الان وترفض الأمر برمته وترتاح...
ولكن انها لن ترتاح ..لن ترتاح وهي تعرف جيدا انها لن تتزوج بعد ذلك ابداً..لن يتقدم لها احد..واذا فرض وتقدم لها احد فربما يكون اسوأ وابشع من الأول..لا.انها فرصتها في الحياة ولن ترفضها..
يكفيها انها ستكون اجمل منه..ولن تدعه ينسى هذا ابداً ..ولسوف ترتاح من جمال اختها ومعايرة امها لها طوال الليل وطوال النهار بأنها قبيحه..حتى اخوتها لم تسلم منهم..يكفيها نظرات والدها لها وهو يمصمص شفتيه بألم وحسرة
..نظراته تعذبها..تشعرها بأنها اقل من اختها بل واقل من فتيات الدنيا باسرها....
افاقت على صوت امها وهي تسألها رايها في الموضوع..ابتسمت لأمها ابتسامة حزينة مثيرة للشفقة وقالت بصوت يائس:
-الرأي لك ولأبي
ضحكت امها وهي تقول لها هامسه:
-لن اوصيك بزوجك ياأبنتي..انت تعرفين اكثر مني انه...
وصمتت..وطال صمتها ...احست سارة بأن امها تريد ان تقول لها شيئا ولاتدري ماهو...
اخيراً نطقت الأم بعد تردد كبير..
-اكرمي زوجك ياابنتي ..لن يكون لك غيره..لن تخرجي من بيته الا الى القبر...
القبر..
افزعتها الكلمة فلم تنظر الى امها..وهمست لنفسها..<ومايدريك ياأمي فربما هو القبر نفسه>..
استغرق تجهيز سارة عده اسابيع قبل ان تزف الى زوجها..تركت كل شيئ لذوق امها فهي تعرف مايناسبها اكثر منها..اختارت لها امها مجموعة من الثياب الجميلة ومجموعه اخرى من قمصان النوم الفاخرة
كها اشياء جميلة..وكأنها تعوضها بها عن جمال ابنتها..
ايضاً دخلت الى زوجها دون ضجيج وبدون حفلات..كانت رائعه في تلك الليله رغم قبحها
ان للعروس هيبة خاصه لايهم فيه جمال وجهها..
وبدا هو في حلة الزفاف كأقبح مايكون..ولكن هناك شياء غريباً ظهر على وجهه في تلك الليله عيناه زائغتان..وجسمه يهتز..ويداه ترتجفان..وكأنه خائف من شيئ ما..
انها لم تلاحظ عليه شياء من هذا رغم ان المدعوين من جميع العائلتين قد لاحظوه..كما لاحظوا ارتباكها هي ايضاً والعرق الغريز الذي يتصبب من جبينها..
رغم ان مكيفات الهواء كانت تعمل انذاك..
واصطحبها زوجها الى بيت الزوجية..وحالما اقفل عليهم باب الحجرة حتى قال لها:
-اريد ان اقول لك شياء هاما في البداية..
صمتت وهي لاتنظر الى وجهه..تابع وهو يحاول ان يبدو متامسكاً..
-انني لاادري ماذا اقول لك..ولاكيف ابدأ..ولكن ارجو منك ان تفهميني..ربما تكون صدمه لك ولكن كل ماأرجوه ان تقدري موقفي..هل تسمعيني..؟
واجابته بإيماءه من رأسها دون ان تنطق ففاجأها بقوله:
-اتدرين انني ..اقصد..اعني...انا انسان عاجز...
نظرت اليه بسرعه وهي مشدوهه وغير مصدقه.....
نظرت اليه وكأنها تنظر الى كائن غريب من كوكب اخر
واخيرا
وبعد ان زالت اثار الصدمة شهقت بفزع..
ثم شهقت وهي تبكي وتشرق بدمعتها...
ولم تنبس ببنت شفه..
والغرفه صامته..غارقه في صمت لايقطعه سوى بكاؤها ونحيبها ولم يتكلم هو وانتظرها حتى تنتهي من البكاء..
ولكنها استمرت تنهنه بصوت خافت..واسندت راسها على حافة السرير ونامت وسط دموعها...
ولم يقربها سعيد في تلك الليله تركها وخرج..ولم تدر اين نام هو..ولاكيف
وعندما نهضت من فراشها صباح..
لم تذكر اين هي واستغرقت عدة دقائق وهي تتذكر ماحدث لها واصيبت بغصه في حلقها وهي ترى صورتها في المرآه..ان عيناها متورمتان من كثر البكاء..
انها لم تبك ابدا بمثل هذه الصورة..
انها لاتبكيه..بل تبكي نفسها..وتبكي حظها
أمعقول ماحدثها به البارحه؟
ام انه يهزل؟
لاشك بأنه يهزل معها..انه أمر لايصدق..ولايحدث الا نادرا..
ولكنها قررت ان تسأله اليوم عما اخبرها به البارحه وتستحلفه بكل غال لديه بان يقول لها الصدق
ولكن لماذا يقول لها هذا؟وماغرضه من هذا؟ومايرمي اليه؟واذا كان ماقاله صحيحا فلماذا قاله لها البارحه بالذات؟ليلة زفافهما..
هل يريد ان ينفرها منه..ولكن لماذا؟ اسئله كثير تدور في مخيلتها دون جواب!!
قررت ان تواجهه وتسأله عن كل شيئ..
وخلعت سارة ثوب زفافها الأبيض بسرعه ولبست ثوب احمر بسيطا..ان اللون الأحمر يضفي عليها جمالا خاصا..
ولكن لماذا تريد ان تكون جميله بنظرة..هزت كتفيها بيأس..وترددت قبل ان تخرج من الحجرة ..كلما مدت يدها الى مفتاح الباب تعود بسرعه الى المرآه لتتأكد من شكلها..واخيرا قد عزمت على الخروج..لم تجده في الصاله..
سارت في ارجاء البيت تتفقده..ولم تجد له أثر..صدمت!!!
..عريس يخرج في صباح ليلة الزفاف!..بالتأكيد هو مجنون..
تناولت طعام افطارها مما وجدته في الثلاجه..
وجلست بعد ذلك تنتظره على اريكة في الصاله ومضى بها وقت وهي تزداد غيظا.ولاتدري ماذا تفعل اذا قدم اهلها ليطمئنوا عليها او حضر اهل العريس..
قد تخبرهم بما حدث؟اما تقول لهم ان العريس جن..ام ماذا تقول؟
وفعلا سمعت صوت الجرس..انه جرس الباب..
وقفت حائرة هل تفتح الباب ام لاتفتح..ربما يكون هو..سعيد..ولكن مستحيل لان معه مفتاح للباب ...لالاربما اهلها قد اتو
كيف تواجههم ماذا تقول لهم بدون زوجها؟
وماذا يقولون عنها..لا..ولكن الساعه الان8صباحا ومن غير معقول ان يأتوا في هذه الساعه المبكرة..اذن من يكون الطارق؟
دقات الجرس تتوالى دون انقطاع..
واخيرا طرقات شديده على الباب..وهي حائرة تفكر هل تفتح او لا...؟
واخيرا سمعت من ينادي اسمها من وراء الباب.
.ساره افتحي ياساره.
.تنبهت وعرفت الصوت..نعم انها ام سعيد ..ركضت لتفتح الباب وهي تتساءل عن سر مجيئها في هذه الساعه المبكرة..
فتحت الباب ودخلت الأم
وفي عينيها نظرة قلق ورهبه وواجهتها سارة بنظرات هادئة ثابته رغم مايبدو عليها من قلق...وسألت عن سعيد
فأخبرتها سارة وهي تجتر احزانها..
وفهمت بعد ذلك ان الأم تحاول بشتى السبل ان تعرف ماذا دار بينهما البارحه..
ولكنها لم تعرف منها شيئا ولم تستشف شيئا من وراء صمتها..
فخرجت وهي تبتسم كعادتها ووعدتها بأن تزورها مع اخوات سعيد في وقت لاحق..
واغلقت سارة الباب وراءها وهي تنهد بيأس..
وفي الساعه11 احست بمفتاح يدور في الباب الخارجي فتظاهرت بالنوم..
ودخل عليها سعيد بالحجره..ورغم تظاهرها بالنوم لم تستطع ان تكتم شهقة الفزع وهي تراه يدخل في هيئة رثه
ثيابه ممزقه..ووجهه القبيح مليئ بالخدوش والدماء!!..وقبل ان تتحرك من فراشها قال لها:
-ابق في مكانك ..لاشيئ ذا بال..لقد تدخلت في معركة بسيطه مع قريب لي...
ولكنها احست باحساس داخلي بانه يكذب..
ولم تسأله اين نام البارحه..بل لم تسأله عن اي شيئ على الأطلاق..
فضلت ان تسكت على مضض..ومايهمها من أمره حتى ولو كان زوجها..لقد تعودت طوال حياتها الاتتدخل في شئون احد
ان الأمر لايعنيها في شيئ..ولايمسها لامن قريب ولامن بعيد..هكذا هي لالاتدخل فيما لايعينها ولكن هذا زوجها..وأمره يعنيها بالتأكيد..فهي شريكته في حياته..ولكن لا..فليذهب للجحيم..انها تعودت الا تتدخل في شيئ لايخصها..
وعاد سعيد الى غرفة النوم بعد ان اغتسل في الحمام..
وما ان راته حتى احمرت وجنتاها خجلا واضطرابا ولكنه قال لها بصوت هادئ:
-سارة ارجوك اخرجي اريد ان انام..
صدمتها كلماته ولكن ليس اكثر من صدمتها بزوجها فخرجت بسرعه من الحجره وكانها تهرب من نار
واخذت تفكر في الرجل الذي تزوجته..انه فعلا غريب الأطوار كما اخبرتها امه..ترى اين نام ليلة البارح..ولماذا تأخر في العودة..ولماذا يعود بهذا الشكل المزري؟
وفي غمرة التفكير سمعت رنين الجرس اسرعت لفتح الباب..لقد كانوا اهلها..فرحت بهم فرحة انستها ماكانت تعانية منذ لحظات..
راعها جمال اختها فتذكرت قبحها وان كانت نسيته لفترة واحست بكل عقدها ونقائصها تعود قوية كما كانت ولكنها حاولت ان تنسى
جاهدت كثيرا لتبدو امامهم عروس سعيده
نظرت اليها امها نظرة ذات مغزى وقالت:
-سارة اريدك جانبا..
اخذت امها الى حجرة جانبية وهي تعلم مقدما ماذا ستقول لها امها..
وفعلا سألتها نفس السؤال..وتاهت افكارها وهي تجيب امها اجابة مطمئنة لتريح امها وتريح نفسها..
وفعلا رات علامات الارتياح على امها
سالها ابوها عن زوجها فاخبرته انه نائم...
ابتسم ابوها ونظر اليها بخبث..فاحمرت وجنتاها من الخجل رغم ادراكها بان لم يحدث شياء
وبعد فترة قصيرة ودعها اهلها وخرجوا..
وعاد اليأس يلفها من جديد..
عند الغروب استيقظ سعيد من نومه فاستقبلته فرحه باستيقاظه ولكنه لم يكن فرحا على الاطلاق..
سالها اذا كانت تريد ان تتعشى بالبيت ام في خارجه..
سالها هذا السؤال بروتينيه ممله وكانه لايريد ان يتكلم
وقالت له بصوت خافت:
-اريد ماتريده انت..
فنظر اليها طويلا قبل ان يقول:
-هيا ألبسي ثيابك لتخرجي
كان الوقت الذي قضته معه للعشاء من اسواء اوقاتها على الاطلاق ..
كان العشاء سخيفاً...وكان هو اسخف..ومضى الوقت مملاً وبطيئا وهما لايجدان مايتحدثان عنه..
وعاد الى البيت والبرود لايزال يلفهما وما ان ضمتهما حجرة النوم..حتى قال لها بصوت مرتجف:
-اعلم ان اهلك قد حضروا لزيارتك واعلم انك لم تخبري احد بشيئ..وارجو اان تكوني عند حسن ظني ولاتخبري اي مخلوق
وتشجعت قبل ان تقول:
-وماهو الذي بيننا..؟
واحست براحة كبيرة وهي تنطق هذه الكلمة لما رات على وجهه علامات الدهشة والتعجب..
احست انه يعاني بصعوبه ليبحث عن اجابه ثم اجابها بحده:
-انت تعرفين ماهو الذي بيننا ولاحاجه لااعاده الكلام...
ولكنها ردت بسرعه
<<ولكني حقاً لااعرف..انت لم تخبرني بأي شيئ على الأطلاق>>
صمت طويلا وكانه يفكر قبل ان يجيب:
-انا وحيد امي بين خمسة اخوات بنات كما تعلمين..ومرضت مرضا طويلا اصبحت بعده فاقد القدرة على القيام بالواجبات الزوجيه..انا لااطلب منك المستحيل ولكن امنحيني فترة من زمن ربما شهور او اكثر
وفي غمرة احساس سارة بالحزن
سمعت الباب الخارجي وهو يغلق..ولكنها خرجت لتتأكد..بحثت عنه في الصاله وفي المطبخ وفي الحمام وفي كل غرف البيت ولم تجد له اثر
ماذا يقصد من هذا كله..
ولماذا يخرج كل ليله على هذه الصورة؟
ولماذا تزوجها؟
وماذا يريد منها بالضبط؟
وماهي الحكاية؟
لابد ان في الامر سر...ولم تفكر كثيرا
نامت بهدؤ لاعلى السرير بل على فراش قديم وجدته في احدى الغرف وضعته جانب السرير ونامت.
.وصممت الا تقرب السرير فليس من حقها ان تنام عليه.انها تكره وتكره صاحب المنزل وتكره امها واباها وكل شيئ
ونهضت في الساعه 11على يد تهزها ..
فتحت عيناها لترى الساعه فدهشت لنومها كل هذه المده..
التفتت لترى وجهه القبيح وقد امتلاء بالدماء والخدوش وثيابه ممزقه
شهقت بفزع اكبر مما كان في الأول
افزعها ان يتكرر ذلك للمره الثانيه وعلى يومين وفي نفس الوقت...
يتبع